2025-07-30 11:20:39
كشفت تقارير صحفية سويدية اليوم السبت عن تطورات مثيرة تشير إلى عودة النجم المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش (39 عاماً) لتمثيل المنتخب السويدي بعد غياب دام خمس سنوات، وذلك في إطار استعدادات "الأزرق والأصفر" لتصفيات كأس العالم 2022 في قطر.

تفاصيل العودة المنتظرة
وفقاً لمصادر مقربة من الاتحاد السويدي، أبرزها تقرير مفصل نشرته بوابة "فوتبول ديركت إس إي" الرياضية، فإن المدير الفني يانيه أندرسون يستعد لإدراج اسم المهاجم المخضرم في القائمة الرسمية التي سيعلن عنها في 16 مارس/آذار الجاري، وذلك بعد سلسلة من المشاورات الناجحة بين الطرفين. وجاءت هذه الخطوة تعزيزاً لصفوف المنتخب الذي يواجه منافسة شرسة في المجموعة الثانية للتصفيات الأوروبية.

خلفية القرار
يأتي هذا التطور بعد لقاء جمع أندرسون بإبراهيموفيتش في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حيث أعرب اللاعب عن شوقه لارتداء القميص الوطني مرة أخرى، بعد أن أعلن اعتزاله الدولي عقب يورو 2016. وأكد متحدث رسمي باسم الاتحاد السويدي صحة هذه المعلومات، مشيراً إلى أن "الحوار مع زلاتان لا يزال مستمراً وكانت المناقشات إيجابية للغاية"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.

مباريات حاسمة على الأفق
من المقرر أن يخوض المنتخب السويدي مباراتين مصيريتين هذا الشهر، حيث يستضيف جورجيا في 25 مارس/آذار، ثم يزور كوسوفو بعد ثلاثة أيام. وتكتسب هذه المواجهات أهمية خاصة بعد تعثر السويدين في بداية التصفيات، مما يفسر لجوء المدرب إلى خبرة إبراهيموفيتش الذي سجل 62 هدفاً في 116 مباراة دولية.
ردود الفعل وترتيبات النادي
أشارت التقارير إلى أن اتصالات جرت بين الاتحاد السويدي ونادي ميلان الإيطالي - الذي يلعب له إبراهيموفيتش حالياً - لتنسيق الجانب اللوجستي. كما لفتت المصادر إلى أن المهاجم حصل بالفعل على "الضوء الأخضر" للعودة، رغم تحفظ بعض الخبراء على جدوى هذه الخطوة نظراً لعمر اللاعب وتاريخه الإصابي.
سياق تنافسي دولي
تأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه التصفيات الأوروبية منافسة شرسة، حيث تحتل السويد المركز الثاني في مجموعتها برصيد 6 نقاط، بفارق 4 نقاط عن المتصدر إسبانيا. ويعول المشجعون السويديون على عودة "إيبا" لتعزيز فرص الفريق في تحقيق العلامة الكاملة في المباراتين القادمتين، خاصة مع غياب عدة عناصر أساسية بسبب الإصابات.
إرث لا يُنسى
يُذكر أن إبراهيموفيتش يعد أحد أبرز لاعبي السويد عبر التاريخ، حيث قاد منتخب بلاده في 62 مباراة، وساهم في تأهله لست بطولات كبرى. وتثير عودته المحتملة جدلاً واسعاً بين مؤيد يراه "الحل السحري" ومعارض يرى فيها "مجازفة غير محسوبة"، لكن الجميع يتفق على أن اسمه وحده كفيل بحشد الجماهير وإثارة الرعب في صفوف المنافسين.