2025-07-29 17:05:48
من نجم عالمي إلى سجين غرفة العلاج
يكاد يكون إيدن هازارد حالة فريدة في عالم كرة القدم الحديثة، حيث تحول من أحد أكثر اللاعبين بريقاً في الدوري الإنجليزي إلى لاعب يعاني من سلسلة لا تنتهي من الإصابات مع ريال مدريد. منذ انضمامه للفريق الملكي في صيف 2019، أصبح اسم هازارد مرتبطاً بقوائم الغياب أكثر من ارتباطه بالأهداف والصناعات.
إحصائيات صادمة للغيابات
تشير الأرقام إلى أن هازارد غاب عن 297 يوماً بسبب الإصابات المختلفة منذ قدومه لريال مدريد، وهو رقم مرشح لتجاوز حاجز 300 يوم مع الإصابة الأخيرة التي تعرض لها أمام ألافيس. خلال الموسم الحالي فقط، فاتته 8 مباريات من أصل 14 بسبب الإصابات، ولم يتمكن من لعب أكثر من 3 مباريات متتالية دون انقطاع.
قائمة سوداء بالإصابات
تعرض النجم البلجيكي لـ8 إصابات مختلفة خلال فترة وجوده في مدريد:
- إصابة عضلية أمام ألافيس (نوفمبر 2020)
- إصابة بفيروس كورونا (نوفمبر 2020)
- إصابة في عضلة الساق اليمنى (سبتمبر 2020)
- تجدد إصابة الكاحل الأيمن (سبتمبر 2020)
- إصابة في الكاحل (يونيو 2020)
- شق في الشظية اليمنى (فبراير 2020)
- كدمة مع كسر في الكاحل الأيمن (نوفمبر 2019)
- إصابة في العضلة الأمامية للفخذ اليسرى (أغسطس 2019)
تساؤلات حول المستقبل
أثارت الحالة الصحية لهازارد العديد من التساؤلات حول مستقبله مع النادي الملكي، خاصة أنه جاء ليكون خليفة لكريستيانو رونالدو في حمل القميص رقم 7 الشهير. الخبراء الطبيون يشيرون إلى أن تكرر الإصابات في مناطق متقاربة من الجسم يزيد من صعوبة التعافي الكامل ويعرض اللاعب لمخاطر أكبر.
تأثير على مسيرته الكروية
قبل الانتقال لريال مدريد، لم يكن هازارد معروفاً بكثرة الإصابات، مما يرجح أن تغيير نمط اللعب أو ضغوط النادي الكبير قد يكون له دور في هذه المشكلة. النادي من جهته يستثمر الكثير في برامج إعادة التأهيل، لكن النتائج حتى الآن لم تكن مشجعة.
يبقى السؤال الأكبر: هل يمكن لهازارد استعادة مستواه السابق مع هذه السلسلة من الإصابات؟ أم أننا أمام نجم كبير تستهلكه الإصابات قبل الأوان؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة عن هذه التساؤلات.